المشروع

تقترح جمعية ألف عالم وعالم خلق قاعدة من الموارد , عن طريق العمل الفني والتواصل , وذلك من اجل مفهوم المواطنة .

شبكة دولية

ذلك يكون عن طريق خلق روابط بين الأفراد الذين يرغبون بالتعبير عن واقعهم الاجتماعي والفردي وعن قضاياهم ومقترحاتهم  ويتم ذلك بتطوير واستخدام وسائل التعبير الفنية والتواصلية مما يسمح لهم بتبادل المعلومة والالتقاء فيما بينهم .  

القيادات الشابة

يتم ذلك من خلال دعم وتعزيز القيادة عند الشباب المنتمين الى هذا النشاط الحيوي , و كيفية نقله الى الاخرين , وأيضا عن طريق خلق شراكة حقيقية معهم من اجل أن يتولد لديهم ذلك الاحساس بأنهم ينتمون الى هذه الشبكة التواصلية  , أضافة الى تشكيل وتعزيز القيادات الفعالة فضلا عن تجريب والبحث عن وسائل جديدة معهم . 

التواصل

ذلك عندما نقوم بعمل لم شمل جميع المنتسبين الى هذه الجمعية عن طريق مختلف وسائل الاعلام والذين يرغبون بتبادل أدوات ممارستهم للمواطنة و جعل الآخرين يكتشفون الطريقة التي من خلالها يستطيعون نقل استفساراتهم ورسائلهم إلى المجتمع المدني . 

التأهيل

أي أن نتوجه نحو الفئة الشابة عن طريق وسائل التعبير الفنية وفق عدة أساليب مما سيسمح لنا بربط المقاومة مع المرونة وتنسيق التوازن الداخلي والتوازن مع الاخرين وأن نقوم أيضا بعمليات البحث وتجريب شتى وسائل التعبير والتواصل عن طريق التبادل العملي .

التضامن

 هذا يعني أن نذهب  للقاء أولئك الأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول الى مثل هذه الأدوات أو هذه التطبيقات العملية  و أن نقترح عليهم ان يمارسوها .

ومن الجدير بالذكر أن هنالك العديد من الحالات التي من الممكن أن تشكل عوائق أمام الوصول الى هذه التجارب كالانعزال الشخصي او الجغرافي  أو غياب الحقوق وتقييدها .

المعلومة

أي أن نقوم بالإخبار عن اعمالنا ونشر نتائجهم بطريقة إبداعية وتعاونية , وبأن نغني أنفسنا بممارسات ثقافية تم جمعها وتبادلها . 

موضوع المواطنة

هذا الموضوع يظهر جليا عن طريق التفكير و التجارب التي نقترحها , إنه من المؤكد بأننا لن نقوم بعملية تلخيص لما توصلت له أعمال البحوث الفلسفية والشيء ذاته فيما يتعلق في علم الانسان او في علم الاجتماع الذين كانوا مكرسين في دراسة هذا الموضوع .

وفي الوقت عينه لن نضع بحثنا في تعريف احادي يحمل في طياته المعنى ذاته , نفهم جيدا بأن هذه القضية تعني ظاهرة تفاعلية وتطورية حيث أن منذ القدم أخذ هذا المفهوم مظاهر عدة في حياتنا اليومية .

إن المواطنة تتجلى في عدة مقاييس انطلاقا من مساحة الحياة الضيقة وانتهاء  بالمستوى العابر للأوطان

اذا هنا نجد أنفسنا أمام ثلاثة قضايا يجب علينا طرحها من أجل البدء بالتفكير وبالتطبيق العملي المشترك

المواطنة تسمح للأفراد بأن يكون لديهم أو أن يبنوا مكان ما لهم في المدينة حيث يعيشون .

 أن يكونوا أو أن يشعروا بالانتماء إلى مكان ما

 أن يكونوا او أن يشعروا بأنهم مرتبطين ( ينتمون ) إلى مجموعة بشرية . 

موضوع العنف

نعي جيدا بأن العنف حاضرا في حياتنا اليومية  تحت أشكال متعددة وهو أي العنف موجود بداخل أي أحد منا وغالبا ما يكون ضد الشخص ذاته أكثر من ما يكون  ضد الآخرون ولذلك نقترح استخدام أو تبادل الوسائل التي من الممكن أن تسمح لنا بكيفية التخلص من كل توترنا أو جزء منه وذلك عن طريق إيجاد أنماط نعبر بها عن إحباطنا ومشاعرنا وخوفنا وحماسنا .

وذلك من خلال تبني الفكرة التي تقول بأنه من المهم جدا أن نملك الوقت لتقديم التجربة وهي أن يتواصل الشخص مع ذاته ويراقبها من ثم عليه أن ينفصل عن الصورة التي يعتقد أنه أعطاها الى الآخرون وفي نفس الوقت عن الصورة التي نود أن يأخذها الآخرون عنا , وأيضا عن ذلك الانطباع الذي يأخذه المرء عن نفسه .

صحيح أن غضبنا يمكن ان يكون محقا ! لكن من الممكن ان يضعنا في صعوبات مع أنفسنا وفي مأزق مع الآخرين .

موضوع المعاناة

إن القيام بتجربة ربط الجسد بالعقل ومحاولة جعله واعيا , يسمح لنا بان نتعامل جيدا مع الآلام التي تعصف بنا والتي من الممكن ان تثني عزيمتنا , من الممكن أن نجد وسائل للتعبير عن هذه المعاناة كما من الممكن أيضا أن تكون مسموعة ومفهومة بذاتها ومن قبل الاخرين مما قد يخفف وطأتها علينا .